بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، سبتمبر 03، 2011

ليلة الأحد .. 4 سبتمبر 2011 ..


 
هُو تَعَبِهَا .. وَهُو رَاحَتَهَا .. فَأَيْن مِنْه الْمَفَر ؟!!

***

يَسْتَمْتِع هُو بِوَجَعِهِا .. وَتَتَأَلَّم هِى لتَقَليّلَّه مِن شَأْن نَفْسِه .. فَهَل يَسْتَحِق أَلَمُهَا

***

يُقْلِقُه كَلِمَات تَكْتُبُهَا لِنَفْسِهَا .. وَيُقْلِقُها كَلِمَات لَم يَكْتُبْهَا بَعْد

***

يُزْعِجُه ان يَشْعُر انَهَا تَتَسَلَّى بِمُحادَّثْتِه .. وَيَقْتُلُهَا انْزِعَاجِه :(

***

يُحِبُّهَا عَلَى طَرِيْقَتِه .. وَتُحِبُّه عَلَى طَرِيْقَتِهَا .. أَلَّا مِن نُقَاط تُقَاطِع لِلطَرِيقَتَين ؟!

***

لِمَاذَا يَغْضَب مِن كَلِمَاتِهَا .. وَقَد قَتَلْتُهَا أَفْعَالِه ؟!!

***

أَنَا صُدَاعُك الْلَّيْلَة .. كَمَا كُنْت وَجَعِى لَيَال كَثِيْرَة

***

انْت الْجَرِيْمَة .. وَانْت الادَانَة .. وَانْت الْقَاضِى ,,,,, فَلَمَّا رُفِضَت ان تَكُوْن انْت دِّفَاعِى ؟!!

***


يُظَن أَنَّهَا صَبُوْرَة .. الَا يُدْرِك ان بَعْض الْظَّن اثْم ؟!!

***

يُظَن هُو ان هَذِه بِدَايَة جَدِيْدَة ..وَتَخْشَى هِى ان يُكَوِّن هَذَا هُو الْفَصْل الخِتَامّى

***

غُرُوْرِه جَعَلَه يُظَن كُل الْظَّن أَن كُل كَلِمَاتِهَا لَه وَعَنْه .. لَايَعْلَم ان كَلِمَاتِهَا عَلَى وَشْك الْضَّيَاع مِنْه .. كَمَا ضَاعَت هِى مِنْه قَبْلَهَا

***

كَانَت تَنْتَظِر مَن كَلِمَاتِه ان تُرْوَى شَوْقُهَا الَيْه .. وَلَكِنَّهَا وَجَدْتُّهَا -كَالْعَادَة - سَرَاب مُّبِيْن

الاثنين، أغسطس 29، 2011

بِـــأَيَّـــة حَـــال عُـــدْت يَـــا عِـــيْـــد ,,,





كل سنة وكلكو بخير
" بكرة العيد "
مشاعر كتيرة أوى متضاربة جوايا
***
مبسوطة 
 بأول عيد من غير البعيد ^_^ المخلوع
والمخلوعين كلهم 
وعقبال يارب سوريا واليمن بقى :(
ومبسوطة كمان عشان اول عيد ان شاء الله هقضيه فى حاجة جديدة 
زيارات دار المسنين ودار الايتام الى بتعملها جمعية رسالة <3
***

 كنت متعودة أصلى العيد وبعدين نتجمع فى بيت واحدة صحبتنا
ااحنا 5
هاجر ماشاء الله دلوقتى حامل
سمر مخطوبة
سارة متكلمين عليها ^_^
وبالتالى فاضل 2 بس الى فاضيين
شوشو خطيبها مسافر 
وأمة الله .. أنا شكلى عنست ولا ايه :D

يارب شوشو توافق بقى تيجى معايا الزيارة دى عشان انا اساسا بقيت مبعرفش اتعامل مع الناس
ومش عارفة ايه المطلوب منى يعنى بس هروح اجرب
وبعدين انا اساسا ماليش فى التعامل مع الاطفال
بتعامل معاهم كانهم مخلوقات من الفضاء :))

***
بس انا زعلانة :( .. وزعلانة أوى كمان
عشان انا مستنية تليفون من العيد الى فات
وشكلى هستنى كتير !!!
وحتى لو التليفون دا جه .. انا حاسة انى مش هكون مبسوطة برضه
***

وزعلانة اكتر من مواقف حصلت الايام الى فاتت 
مواقف كلها ملخصها
 { محدش بيخاف عليا .. خاااااالص }
من باب انهم بيثقو فيا وعارفين انى هعرف اتصرف
وبالتالى مالوش لازمة الخوف
وبالتالى مالوش لازمة انهم يسالو عليا .. ماهو اكيد هتصرف يعنى 
:((
حتى بابا وماما .. حاجة غريبة صح ؟!!

طيب حلها ايه
؟!!
كل واحد مشغول فى حياته ماشى
بس مش لدرجة ان 
كل الناس القريبيين منك تديك الايحاء بتاع انت ميتخافش عليك طول الوقت

من هنا بقولهم

لا انا يتخاف عليا 
ومينفعش طول الوقت تعاملونى على عكس كدا

انا زهقت :((

الأحد، أغسطس 07، 2011

ايه الجديد يعنى ؟!!



قصة شبه واقعية ^_*





اكتر حاجة بتستغربها من البشر انهم بيتمنوا يرجعوا صغيرين 

هى ليه عمرها مااتمنت الأمنية دى ؟!!

كل الناس بتتمنى انهم يرجعو صغيريين عشان مش يشيلو هم الدنيا

بس هى شايلة هم الدنيا من وهى صغيرة .. ومفرقتش كتير لما كبرت

بالعكس

دلوقتى فهمت الدنيا اكتر وبقت تعرف تتصرف عكس زمان وهى صغيرة

يمكن زمان كانت بتحسدهم انهم رايقيين كدا ومش شايليين هم حاجة

وكان نفسها تبقى زيهم

دلوقتى هما بيحسدوها انها رايقة كدا 

هى مش رايقة ولاحاجة .. بس هى طول عمرها شايلة الهم يعنى ايه الجديد !!!

الجديد عندهم هما .. هما الى شالو الهم جديد وعشان كدا مستغربين هى ازاى اتكيفت بسرعة كدا وكبرت بسرعة كدا

هى لااتكيفت بسرعة ولاكبرت بسرعة .. بالعكس

هى بس شالت الهم قبلهم وخدت عليه وخد عليها خلاص

هما الى جداد ف الكار :D


الجمعة، أغسطس 05، 2011

أحبها ... لأنك تحبها








هى <<<

فتاة ذكية .. مؤدبة .. مثقفة .. صافية القلب .. نقية الروح .. حلوة الملامح .. نبيهة الجوارح

كل صفاتها ترشحها لان تكون صديقة جديدة لى .. كلهم يقولون انها توأم روحى .. واننا سنكون "أنتيم" رائع ..

انها فعلا فتاة رائعة

رائعة لدرجة انك انت تحبها .. بل انك تعشقها

وهذا العيب الوحيد الذى يجعلنى أشعر بغصة تجاهها !!!

لاأستطيع التصريح بهذه الغصة لأى منهم .. ولاحتى لك

تماما كما لم استطيع مجرد التلميح لك يوما بما داخلى 

ويبدو اننى كنت على حق

فمنذ ان دخلت هى دائرتنا .. 

وانا اراك الشخص الذى تمنيت ان أراه .. ووجدت فيك كل ماحلمت يوما ان اجده  .. ولكنه كله لها

تلك النظرة الولهانة .. كم تمنيت أن أراها فى عينيك .. وها أنا أراها .. ولكن حين تنظر اليها هى 

هذ الحنان المبالغ فيه فى الحديث .. وهذا الانتقاء البالغ للكلمات .. كم أنتظرته منك .. وها أنت لا تبقينى منتظرة أكثر .. وتتحدث اليها كما تمنيت يوما أن تتحدث الىّ

ولكن

هل هذا مبرر كافى لأكرهها ؟!!

للأسف لا .. ان روحها النورانية التى جذبتك .. جذبتنى ايضا اليها

انا لايمكننى كراهيتها ... انا لست سئية ابدا لهذه الدرجة

ولكنى أيضا لاأستطيع أن أحبها هذا الحب الصافى الخالى من غصة فى القلب .. فانا لست ملاك ايضا

ترى كيف يمكننى التعامل معها ؟!!

الثلاثاء، يوليو 26، 2011

بقايا حلم قديم

احيانا ننسى أحلامنا القديمة .. وننسى اننا قد حلمنا هذا الحلم يوما ما
حتى نرى ملمح منه فى دنيا الواقع
فنتذكر ذلك الحلم القديم جدا .. التائه منا فى طرقات الحياة 
طرقات الحياة التى ملأت عيوننا ترابا اسود حملته رياح شديدة فى يوم حار جدا لم نجد من الشمس يومها مفرا .. فتلوثت الصور امامنا بهذا التراب الاسود




هى  >> حلمت يوما حلما بسيطا .. به ملامح قليلة .. ومشاعر كثيرة
ولكن كثرة مشاويرها فى طرقات الحياة

جعلت تظن ان حلمها البسيط .. ماهو الا قصة من القصص الى طالما سمعت عنها

حتى لمحته يوما

فى ذلك اليوم .. لم تلمحه ككل ,, 

انما لمحت بعضا من حلمها القديم
ومع مرور الوقت .. واقترابه منها .. او يمكن سعيها وراء حلمها

علمت ان حلمها القديم يمكنه ان يكون واقع جديد

لولا بعض ظروف الحياة ,, ولولا بعضا من بقايا الام قديمة
وحفاظا على بعضا من علاقات لايمكن خسارتها

تركت حلمها القديم .. وواقعها الجديد .. يذهبون فى طرقات الحياة    ..    بعيدا عنها

انها لا تشكى ذهابه .. ولاتبكى على غيابه .. ولاتنوى استرجاعه

انها فقط تتعجب

لماذا تظهر بقايا الاحلام القديمة .. ان كانت تنوى ان تختفى مرة اخرى ؟!!

الاثنين، يوليو 25، 2011

مازالت تبحث عن قصتها ,,,

صعبت عليا .. هتصعب عليكو ؟!!
انتهى تحملها وانتهى صبرها

تعبت من لعب دور صديقة البطلة  .. وأحيانا أخت البطلة

تعبت من التظاهر انها اكبر من هذه التفاهات .. وانها تحتمل كل هذه القساوات 
وان لديها القدرة على صد كل الخبطات .. وانهى اقوى من سم الكلمات

اصبحت تبحث عن قصة لتكون بطلتها
لكنها لاتعلم ان قدرها - حتى الان - انها بطلة الادوار الثانية كما يقول أهل السينما

ربما لم تنضج بعد للعب دور البطلة الاولى

ربما يحمل لها القدر "حكاية جديدة خالص .. من تأليفى أنا" كما تغنى السندريلا
ربما هى فعلا بطلة احدى القصص لكنها لاتعرف .. او ان القصة لم تكتمل بعد

فكم من قصص ظهرت فيها البطلة فى منتصف القصة .. او حتى فى المشاهد الأخيرة
ف"الدور مش بعدد المشاهد .. الدور بتاثيره " كما يقول اهل السنما ايضا

وهى تدرى جيدا كم تأثيرها كيير فى كل هذه القصص

لكنها مازالت تبحث عن قصتها


السبت، يوليو 23، 2011

انا حزينة .. بس راضية عن نفسى



كلام كدا جه على بالى .. لما قريته تانى مفهمتش حاجة :D






مين الى قال ان الواحد لازم يكون سعيد عشان يبقى راضى عن نفسه
؟!!
ممكن تبقى حزين من موقف .. او متضايق من شخص
او مستغرب من حوار
بس راضى عن نفسك فيما يخص الموقف دا .. او راضى عن نفسك بتعاملك مع الشخص دا
او حتى راضى عن ردة فعلك للحوار الغريب الى بيحصلك
بمعنى

ان اليوم مش لازم يكون سعيد جدا عشان تنام راضى عن نفسك
ولو جيت اخر اليوم وحسيت انك راضى عن نفسك بس فى نفس الوقت فى نغصة فى قلبك كدا
او فى حتة جواك حزينة 
متستغربش

دا الى اكتشتفه
انا حزينة .. بس راضية عن نفسى

الرضا عن النفس حاجة ملهاش اى علاقة بابتسامة على الوش او دمعة فى العين
الرضا عن النفس حاجة تانية خالص

مش سهلة
بس مش مستحيلة

ارضى عن نفسك من وقت للتانى .. عشان لو فضلت تقسى عليها كتير هتخسرها