المجد للشهداء ,, العار والخزى والذل لنا

ماذا سنحكى لأبناءنا عن موقفنا مما يحدث الآن ؟!!

يكفيهم شرفاً وفخراً أنهم قُتلوا لأنهم يوماً ما دافعو عن كرامتهم وكرامتنا

ويكفينا عاراً وخزياً وذلاً أننا بنكيهم من خلف شاشتنا بكلمات باردة لاتعكس سوى تمسكنا بحياة بلا كرامة 

لا كلمات تُقال 

فقط صورهم تتحدث

**
هل سيصنع فارقا ان كتبت تحت صورة احدهم انه فى كلية هندسة
او كتبت تحت صورة اخر انه متطوع فى جمعية رسالة
او اخبرتك عن الثالث انه فقط 15 عام ؟!!
***
تبقى الحقيقة .. هناك اكثر من 70 اسرة باتت ناقصة احد افرادها
هناك سرير .. لن ينام عليه صاحبه مرة اخرى للابد
هناك شلة اصدقاء سيغيرون حتى الشارع الذى اعتادو التمشيه فيه لفترة .. حتى تتقبل انفسهم فكرة الموت
***
وهذا المشهد

هل تعلم ماذا يفعلون 
كل شخص يبحث عن جثة فقيده فى وسط الجثث !!
***
ومازالوا يقتلوا اطهر واشجع من فينا .. هناك فى شارع منصور المطل على ميدان التحرير
***
ومازلنا نحن على خزينا وذلنا وعارنا
***
ويبقى السؤال

***

ملحوظة .. الصور قابلة للزيادة .. ابحث عن صورتك .. او ارسلها الى لانى اعلم انى ساضمها قريبا