بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، أبريل 08، 2011

{وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ } .. نظرة أخرى

سورة البقرة الاية 120

طبعا كلنا كمسلمين سمعنا الاية دى كتير ..ويمكن بعض اخواننا المسيحيين كمان سمعوها
واقدر اقول انها من بعض الايات اللى بتقلق المسيحيين .. واللى بيتحرج بعض المسلمين من ذكرها

لكنى شايفة ان الاية طبيعية جدا ومفيهاش اى حاجة تدعو للحرج

ربنا سبحانه وتعالى بيكلم سيدنا النبى بيقوله ان اليهود والنصارى مش هيرضو عنه غير لو بقى يهودى او نصرانى  .. 

طيب اساسا يعنى ايه "يرضى" .. الرضا عن حد يعنى انك تحبه وتوافق علي كل افعاله ولا تجد فيها اى غلطة .. طيب اختلاف العقيدة ذات نفسه معناه انى بؤمن بحاجة معينة وانت بتؤمن بحاجة مختلفة عنها تماما
طيب هل عقيدتى صح ؟!! .. طبعا عقيدتى صح وشايفة ان عقيدتك غلط .. لانى لو شايفة ان عقيدتك صح كان زمانى اتبعتها .. تمام كدا؟!!

اذن الاية بتقر حقيقة نفسية بشرية .. انا مش هرضى عن واحد عقيدته مخالفة لعقيدتى .. اه هتعامل معاه .. اه هحبه على المستوى الانسانى .. اه هنصفه لو مظلوم .. لكن فى نقطة معينة (وهى نقطة كبيرة مش صغيرة بالمناسبة ) انا هختلف معاه كل الاختلاف ومش هكون راضية عن اتجاهاته

عشان كدا ربنا نبه سيدنا محمد للحقيقة دى .. واقرها فى القران .. وبرضه سيدنا محمد ولا المسلمين هيرضو عن اليهود والنصارى حتى يتبعو الاسلام

الاية ماقالتش ان اليهود والنصارى يكنون مالايظهرون .. ولا قالت انهم خونة .. ولا قالت انهم هيحرضو النبى على الاسلام

لكن الاية بتقر حقيقة نفسية لكل البشر .. ولان المخاطب هو سيدنا محمد فالاية ذكرت الطرف التانى مش اكتر

***

دا مش تفسير لانى مش متخصصة طبعا .. لكنها مجرد خاطرة جات فى بالى امبارح لما سمعت الاية :)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق